محمود لا يتوصل إليه إلا به أي الكذب ومن جاءه طعام فقال لا آكله ثم أكله فكذب لا ينبغي أن يفعل نقله المروزي ومن كتب لغيره كتابا فأملى عليه كذبا لم يكتبه نقله الأثرم قال في الفروع وظاهر الكافي العدل من رجح خيره ولم يأت كبيرة لأن الصغائر تقع مكفرة أولا فأولا فلا تجتمع والصغائر كتجسس على الناس واستكشاف أحوالهم وسب بغير قذف ونظر محرم واستماع كلام أجنبية بلا حاجة أو استماع آلة لهو ولو لحاجة تحرم آلات اللهو كلها اتخاذا واستعمالا وصناعة مطربة كانت أو لا فلا تقبل شهادة فاسق بفعل مما مر كزان وديوث أو باعتقاد المقلد في خلق القرآن أو في نفي الرؤية أي رؤية الله تعالى في الآخرة أو في الرفض أي تكفير الصحابة وتفسيقهم بتقديم غير علي عليه في الخلافة أو في التجهم بتشديد الهاء أي اعتقاد مذهب جهم بن صفوان ونحوه كمقلد في التجسيم وما يعتقده الخوارج والقدرية ونحوهم قال المجد الصحيح أن كل بدعة كفرنا فيها الداعية فإنا نفسق المقلد فيها كمن يقول بخلق القرآن أو إن علم الله مخلوق أو أن أسماءه مخلوقة أو يسب الصحابة تدينا فمن كان عالما في شيء من هذه البدع يدعوا إليه ويناظر عليه فهو محكوم بكفره نص أحمد صريحا على ذلك في مواضع انتهى ويكفر مجتهدهم أي مجتهد القائلين بخلق القرآن ونحوهم ممن خالف عليه أهل السنة والجماعة الداعية قال في الفصول في الكفاءة في جهمية وواقفية وحرورية وقدريه ورافضية إن ناظر ودعا كفر وإلا لم يفسق لأن أحمد قال يسمع حديثه ويصلي خلفه قال وعندي أن عامتهم أي المبتدعة فسقة كعامة أهل الكتاب كفار مع جهلهم والصحيح لا كفر لأن أحمد أجاز الرواية عن الحرورية والخوارج وذكر ابن حامد أن قدرية أهل الأثر كسعيد بن أبي عروبة والأصم مبتدعة واختار الشيخ تقي الدين