ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا على ذلك لاستهموا عليه وظاهره حتى بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان الصلاة في محراب زيادة عثمان و سن مراصة أي التصاق بعض المأمومين ببعض وسد خلل الصفوف ويمينه أي الإمام لرجال أفضل من يساره مطلقا أي سواء قرب من على اليسار من الإمام أو بعد و صف أول لرجال مأمومين لا نساء وصبيان أفضل مما بعده وكذلك كل صف أفضل من الصف الذي بعده من صفوف الرجال وصفوف النساء عكس ذلك لحديث خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها رواه مسلم والترمذي من حديث أبي هريرة قال ابن هبيرة وله ثوابه وثواب من وراءه أي للإمام ثواب نفسه وثواب من وراءه ما اتصلت الصفوف لاقتدائهم به و الصف الأول هو ما يقطعه المنبر يعني ما يلي الإمام ولو قطعه المنبر فلا يعتبر أن يكون تاما و قال في الفروع ظاهر كلامهم أي الأصحاب أن بعيدا عن يمين الإمام أفضل من مأموم قريب عن يساره لإطلاقهم أن يمينه لرجال أفضل قال ابن نصر الله وهو أقوى عندي لخصوصية جهة اليمين بمطلق الفضل كما أن من وقف وراء الإمام أفضل ولو كان في آخر الصف ممن هو على يمين الإمام ملتصقا به و ظاهر كلامهم أيضا أنه يحافظ على الصف الأول وإن فاتته ركعة أي بسبب مشيه إلى الصف الأول ويتوجه من نصه يسرع إلى الأولى للمحافظة عليها لا إن خاف فوت جماعة قال في الفروع والمراد من إطلاقهم المحافظة على الصف الأول إذا لم تفته الجماعة أما إذا خشي من اشتغاله بإدراك الصف الأول سلام