أراده الناس من الألفاظ الملحونة ك بالله رفعا ونصبا وبالله يصوم ويصلي وقول الكافر أشهد أن محمدا رسول الله برفع الأول ونصب الثاني وأوصيت لزيدا بمائة وأعتقت سالم ونحو ذلك وقال من رام جعل الناس في لفظ واحد بحسب عادة قوم بعينهم فقد رام ما لا يمكن عقلا ولا يصح شرعا انتهى ويجاب قسم في إثبات بان خفيفة كقوله تعالى إن كل نفس لما عليها حافظ وبان ثقيلة كقوله تعالى إن الإنسان لربه لكنود وبلام كقوله تعالى لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ونوني توكيد أي الثقيلة والخفيفة نحو قوله تعالى ليسجنن وليكونن وقد نحو قوله قد أفلح من زكاها و ب بل عند الكوفيين كقوله تعالى ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق وعند البصريين جواب القسم محذوف وبينهم في تقديره خلاف و يجاب القسم في نفي بما النافية كقوله تعالى والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وإن بمعناها أي النافية كقوله تعالى وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى وبلا النافية كقول الشاعر وآليت لا أرثي لها من كلالة ولا من حفى حتى تلاقي محمدا وبحذف لا من جواب قسم إذا كان الفعل مضارعا لفظا نحو والله أفعل ومنه قوله تعالى تالله تفتأ تذكر يوسف قال في الشرح وأن قال والله أفعل بغير حرف فالمحذوف ههنا لا وتكون يمينه على النفي لأن موضوعه في العربية كذلك ثم استدل له بالآية وغيرها