بمعنى البركة أو قوله لعمر الله تعالى يمين كالحلف ببقائه تعالى قال تعالى لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون والعمر بفتح العين وضمها الحياة والمستعمل في القسم المفتوح خاصة واللام للابتداء وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف وجوبا تقديره قسمي لا ها الله مع قطع همزة الله ووصلها ومدها وقصرها فيهما فليس يمينا إلا بنيته فيكون قسما لاستعمالها فيه قليلا وأقسمت بالله أو أقسم بالله وشهدت بالله أو أشهد بالله وحلفت بالله أو أحلف بالله وعزمت بالله أو أعزم بالله وآليت بالله أو آلى بالله وقسما بالله وحلفا بالله وألية بالله وشهادة بالله ويمينا بالله وعزيمة بالله يمين نواه بذلك أو أطلق قال تعالى فيقسمان بالله وأقسموا بالله فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله ولأنه لو قال بالله لأفعلن ولم يذكر الفعل الذي هو أقسم ونحوه كان يمينا فإذا ضم إليه ما يؤكده كان أولى وآكد فان لم يذكر اسم الله فيها أي الكلمات السابقة وهي أقسمت وما عطف عليها كلها ولم ينو يمينا فلا تكون يمينا أو ذكره أي ذكر اسم الله تعالى ونوى بقوله أقسمت بالله ونحوه خبرا فيما يحتمله كنيته بذلك عن قسم سبق أو نوى بأقسم ونحوه الخبر عن يمين يأتي أو نوى بأعزم القصد دون اليمين فلا يمين أي فلا يكون يمينا ويقبل منه ذلك لاحتماله وحيث كان صادقا فلا كفارة تنبيه وإن قال أستعين بالله أو أعتصم بالله أو أتوكل على الله أو علم الله أو