ولم يوجد عارف به فلا إعادة لأن الأصل براءة ذمته بتلك الصلاة وهو متجه وسن لمسافر نام عن الصلاة حتى خرج وقتها انتقال من مكان نومه لحضور الشيطان له فيه ليقضي الصلاة في غيره أي غير المكان الذي نام فيه لفعله صلى الله عليه وسلم لما نام عن صلاة الصبح باب ستر العورة الستر بفتح السين مصدر ستره أي غطاه وبكسرها ما يستر به والعورة لغة النقصان والشيء المستقبح ومنه كلمة عوراء أي قبيحة مع قدرة عليه من أعلى و من جوانب لا من أسفل فلا يجب سترها منه ولو تيسر النظر إليها بأن كان يصلي