يؤذن للصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة رواه النسائي والشظية بالشين والظاء المعجمتين القطعة المرتفعة في رأس الجبل و سنا أيضا لمقضيته من الخمس لحديث عمرو بن أمية الضمري قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس فاستيقظ فقال تنحوا عن هذا المكان قال ثم أمر بلالا فأذن ثم توضأ فصلى ركعتي الفجر ثم أمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم صلاة الصبح رواه أبو داود برفع صوت في الكل إن لم يخف نحو لبس كما لو أذن في غير وقت الأذان وكره رفع صوته بالأذان في بيته البعيد عن المسجد لئلا يضيع من يقصد المسجد إذا سمعه وقصد الصلاة جريا على العادة ولو تركوهما أي ترك المذكورون الأذان والإقامة وصلوا بدونهما لم يكره نصا ويؤذن في صلاة جمع حيث جاز و في قضاء فوائت ل الصلاة الأولى فقط ويقيم للكل أي لكل فريضة بمفردها وكره أذان وإقامة لخناثى ونساء ولو كان الأذان والإقامة منهما بلا رفع صوت لأنهما وظيفة الرجال ففيه نوع تشبه بهم ولا يشرعان أي الأذان والإقامة لكل من بالمسجد وتحصل