لمولاه لعدم زوال ملكه عنه وليس لقن غنيمة لأنه مال فلا يملك المال فلو هرب القن ل عند عدو ثم جاء منه بمال فهو أي القن لسيده والمال الذي جاء به لنا فيء باب ما يلزم الإمام أو أميره عند سيره إلى الغزو في دار الحرب و ما يلزم الجيش إذن يلزم كل أحد من إمام ورعيته إخلاص النية لله تعالى في الطاعات كلها من جهاد وغيره لقوله تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين قال ابن القيم في شرح منازل السائرين قد تنوعت عباراتهم في الإخلاص والقصد واحد فقيل هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة وقيل تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين وقيل الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن والرياء أن يكون ظاهره خيرا من باطنه والصدق في الإخلاص أن يكون باطنه أعمر من ظاهره ومن كلام الفضل رحمه الله ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما وقال صاحب المنازل الإخلاص تصفية العمل من كل شوب و يلزم كل أحد أن يجتهد أي يبذل وسعه في ذلك أي في إخلاص النية لله في الطاعات لأن الواجب لا يتم إلا به وسن أن يدعو الأمير سرا مع حضور القلب ليكون أقرب للإجابة و من دعائه ما كان صلى الله عليه وسلم يقوله إذا غزا وهو اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك