وكبر ولا يقبله أي ما أشار به إليه واستقبله أي الحجر إذا شرع في الطواف بوجهه وقال بسم الله والله أكبر اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ويقول ذلك كل ما استلمه لحديث عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك عند استلامه وزاد جماعة كثيرون من الأصحاب على الأول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد فإن لم يكن الحجر موجودا والعياذ بالله وقف مقابلا لمكانه كما تقدم في استقبال الكعبة إذا هدمت واستلم الركن وقبله فإن شق استلمه وقبل يده لحديث إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ويقرب طائف جانبه الأيسر للبيت وشرط جعله عن يساره لفعله عليه الصلاة والسلام مع قوله لتأخذوا عني مناسككم فأول ركن يمر به الطائف يسمى الشامي والعراقي وهو الركن جهة الشام ثم يليه الركن الغربي والشامي وهو جهة المغرب ثم اليماني جهة اليمن فيستلمه إذا أتى عليه ولا يقبله وحديث مجاهد عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استلم الركن استلمه ووضع خده الأيمن عليه فقال ابن عبد البر هذا لا يصح وإنما يعرف التقبيل في الحجر الأسود ثم كلما حاذى طائف الحجر الأسود والركن اليماني استلمهما ندبا لحديث ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في طوافه قال نافع وكان ابن عمر يفعله رواه أبو داود لكن لا يقبل إلا الحجر الأسود أو أشار إليهما أي الحجر والركن اليماني إن شق استلامهما و لا يسن استلام