وعن ابن عباس إياكم والربا ألا وهي القبالات ألا وهي الذل والصغار قال أهل اللغة القبيل الكفيل والعريف وقد قبل به يقبل ويقبل قبالة ونحن في قبالته أي عرافته تتمة وتجوز الزكاة إذا رفعت لمن التزم بها بمال معلوم وكذا العشر والخراج لأنه إن فضل عليه مما التزم لا يلزمه وإن زاد المال الذي التزم به يلزمه دفعه وليس له أخذه بل عليه أن يدفعه للفقراء أو للإمام فصل وفي المعدن بكسر الدال وهو المكان الذي عدن به الجوهر ونحوه سمي به لعدون ما أنبته الله فيه أي إقامته به من تسمية الحال باسم المحل وإلا فحقيقة المعدن يوصف به المستقر فيه قال ابن الجوزي أحصيت المعادن فوجدت تسعمائة معدن وهو أي المعدن كل متولد في الأرض لا من جنسها أي الأرض ليخرج التراب ولا نبات كذهب وفضة وجوهر وياقوت وبلور وعقيق وزبرجد وفيروزج حجر أخضر مشوب بزرقة يوجد بخراسان وزعم بعض الأطباء أنه يصفو بصفاء الجو ويتكدر بكدره وبلخش وهو والبنفش والبجاري من أشباه الياقوت كما أن الزبرجد والماست من أشباه الزمرد ويؤتى به من بلخشان العجم وهو ثلاثة أنواع أحمر وأخضر وأصفر وأجوده الأحمر وصفر ورصاص وحديد وكحل وزرنيخ ومغرة وكبريت وزفت وملح وزئبق بكسر الزاي والباء وبهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها فارسي معرب وقار ونفط بكسر النون وفتحها وسكون الفاء وموميا قال في منهاج