أو جليل قبل تفسيره بالقليل والكثير .
هذا المذهب .
وعليه الأصحاب .
قال في التلخيص قبل عند أصحابنا .
وجزم به في الهداية والمنور والمذهب والمستوعب والخلاصة والهادى والكافي والمحرر والنظم والرعاية الصغرى والحاوى الصغير والوجيز وغيرهم .
وقدمه في الرعاية الكبرى والفروع .
ويحتمل أن يزيد شيئا أو يبين وجه الكثرة .
قال في الفروع ويتوجه العرف وإن لم ينضبط كيسير اللقطة والدم الفاحش .
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله يرجع إلى عرف المتكلم فيحمل مطلق كلامه على أقل محتملاته .
ويحتمل أنه إن أراد عظمه عنده لقلة مال أو خسة نفسه قبل تفسيره بالقليل وإلا فلا .
قال في النكت وهو معنى قول إبن عبد القوي في نظمه انتهى .
واختار إبن عقيل في مال عظيم أنه يلزمه نصاب السرقة .
وقال خطير ونفيس صفة لا يجوز إلغاؤها ك $ سليم .
وقال في عزيز يقبل في الأثمان الثقال أو المتعذر وجوده لأنه العرف .
ولهذا اعتبر أصحابنا المقاصد والعرف في الأيمان ولا فرق .
قال وإن قال عظيم عند الله قبل بالقليل وإن قال عظيم عندي احتمل كذلك واحتمل يعتبر حاله