.
وهو ظاهر كلام الخرقي .
قال الزركشي وهو ظاهر كلام الإمام أحمد رحمه الله أيضا .
وظاهر كلام الخرقي تغليظها في حق أهل الذمة خاصة .
قاله الزركشي .
وإليه ميل أبي محمد .
قال الشارح وغيره وبه قال أبو بكر .
قوله والنصراني يقول والله الذي أنزل الإنجيل على عيسى وجعله يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص .
هكذا قال جماهير الأصحاب .
وقال بعضهم في تغليظ اليمين بذلك في حقهم نظر لأن أكثرهم إنما يعتقد أن عيسى بن الله .
قوله والمجوسي يقول والله الذي خلقني ورزقني .
هذا المذهب وعليه الأصحاب .
وذكر بن أبي موسى أنه يحلف مع ذلك بما يعظمه من الأنوار وغيرها .
وفي تعليق أبي إسحاق بن شاقلا عن أبي بكر بن جعفر أنه قال ويحلف المجوسي فيقال له قل والنور والظلمة .
قال القاضي هذا غير ممتنع أن يحلفوا وإن كانت مخلوقة كما يحلفون في المواضع التي يعظمونها وإن كانت مواضع يعصى الله فيها .
قاله في النكت .
ونقل المجد من تعليق القاضي تغلظ اليمين على المجوسي بالله الذي بعث إدريس رسولا لأنهم يعتقدون أنه الذي جاء بالنجوم التي يعتقدون تعظيمها .
ويغلظ على الصابئ بالله الذي خلق النار لأنهم يعتقدون تعظيم النار