.
منهم صاحب الهداية والمذهب والمستوعب والخلاصة والمغني والمحرر والشرح وغيرهم .
قال المصنف والشارح لا نعلم فيه خلافا إلا عن داود بن علي وقدمه في الفروع .
وقال في الترغيب في لسان الناطق بأخرس وجهان .
قوله ولا ذكر فحل بذكر خصي ولا عنين .
وهو المذهب فيهما اختاره الشريف أبو جعفر وغيره .
قال الزركشي واختارها أبو بكر والشريف وأبو الخطاب في خلافيهما والشيرازي وغيرهم .
وصححه المصنف والشارح وغيرهما .
وجزم به في الوجيز والمنور ومنتخب الآدمي وغيرهم .
وقدمه في الفروع وغيره .
ويحتمل أن يؤخذ بهما وهو رواية عن الإمام أحمد رحمه الله واختارها أبو بكر وهو مقتضى كلام الخرقي .
وأطلقهما في الهداية والمذهب والرعايتين .
وعنه يؤخذ ذكر الفحل بذكر العنين خاصة اختاره بن حامد .
وأطلقهن في المحرر والحاوي الصغير .
قال القاضي وتبعه في الخلاصة ولا يؤخذ ذكر الفحل بالخصي وفي ذكر العنين وجهان .
قال القاضي في الجامع وتبعه في الهداية وأصل الوجهين هل في ذكر الخصي والعنين دية كاملة أو حكومة على روايتين .
قوله إلا مارن الأشم الصحيح يؤخذ بمارن الأخشم