.
ويسمى المميز ويسمى عمن لا عقل له ولا تمييز غيره قاله بعضهم إن شرع الحمد عنه .
وينبغي للمسمى أن يجهر بها قاله في الآداب لينبه غيره عليها .
ويحمد الله إذا فرغ ويقول ما ورد .
وقيل يجب الحمد وقيل يحمد الشارب كل مرة .
وقال السامري يسمى الشارب عند كل ابتداء ويحمد عند كل قطع .
قال في الآداب وقد يقال مثله في أكل كل لقمة وهو ظاهر ما روى عن الإمام أحمد رحمه الله .
نقل بن هانئ أنه جعل عند كل لقمة يسمى ويحمد .
وقال أكل وحمد خير من أكل وصمت .
ويسن مسح الصحفة وأكل ما تناثر والأكل عند حضور رب الطعام وإذنه ويأكل بثلاث أصابع ويكره بإصبع لأنه مقت وبإصبعين لأنه كبر وبأربع وخمس لأنه شره .
قال في الآداب ولعل المراد ما يتناول عادة وعرفا بإصبع أو إصبعين فإن العرف يقتضيه .
ويسن أن يأكل مما يليه مطلقا على الصحيح من المذهب .
قال جماعة من الأصحاب منهم القاضي وبن عقيل وبن حمدان في الرعاية وغيرهم إذا كان الطعام لونا أو نوعا واحدا .
وقال الآمدي لا بأس بأكله من غير ما يليه إذا كان وحده قاله في الفروع .
وقال في الآداب نقل الأمدي عن بن حامد أنه قال إذا كان مع جماعة أكل مما يليه وإن كان وحده فلا بأس أن تجول يده انتهى .
قلت وظاهر كلامهم أن الفاكهة كغيرها