.
وقال بن أبي موسى وبن الجوزي ولا يمد يده إلى أخرى حتى يبتلع الأولى وكذا قال في الترغيب وغيره .
وينوي بأكله وشربه التقوى على الطاعة .
ويبدأ بهما الأكبر والأعلم جزم به في الرعاية الكبرى وقدمه في الآداب الكبرى .
وقال الناظم في آدابه % ويكره سبق القوم للأكل نهمة % % ولكن رب البيت إن شاء يبتدي % $ .
وإذا أكل معه ضرير أعلمه بما بين يديه .
وتستحب التسمية عليهما والأكل باليمين .
ويكره ترك التسمية والأكل بشماله إلا من ضرورة على الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب وذكره النووي في الشرب إجماعا .
وقيل يجبان اختاره بن أبي موسى .
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله ينبغي أن نقول بوجوب الاستنجاء باليسرى ومس الفرج بها لأن النهى في كليهما .
وقال بن البنا قال بعض أصحابنا في الأكل أربع فرائض أكل الحلال والرضا بما قسم الله والتسمية على الطعام والشكر لله عز وجل على ذلك .
وإن نسي التسمية في أوله قال إذا ذكر بسم الله أوله وآخره .
وقال في الفروع قال الأصحاب يقول بسم الله .
وفي الخبر فليقل بسم الله أوله وآخره .
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله لو زاد الرحمن الرحيم عند الأكل لكان حسنا فإنه أكمل بخلاف الذبح فإنه قد قيل لا يناسب ذلك انتهى