بالتجهم فقد أنبأناك عورة كلامه وكذلك الثلجي وكذلك ضرار ذلك الزنديق الذي تنتحل بعض كلامه وتكني عنه فإن كان أهل البصر هؤلاء وأحسن الكلام عندك ما حكيت عن هؤلاء فإلى الله نبرأ مما حكيت عنهم للغناء والنوح ونباح الكلاب أحسن مما حكيت عنهم من هذه الحكايات التي لا تنقاس في كتاب ولا سنة ولا إجماع أحسدتهم أيها المعارض فيما أصابوا بهذه العمايات من وجوه الحق أم