برؤية الله يوم القيامة كاغتياظك وإفراطك على من يزعم أن كلام الله غير مخلوق فانتدبت مختلطا غضبانا تدعي أنهم قوم جهلة لا تمييز عندهم ولا نظر لديهم يقولون إنه يجب علينا أن نقول غير مخلوق فألزم بجهله من لا يقول ذلك الكفر وهو الكافر عيانا فيما يتكلف مما لم يؤمر به ولم يتكلم فيه السلف فجاء الظالم الجريء فهو آمن بجهله على نفسه ولا يرضى حتى ينسب المؤمن التقي الكاف عن الخوض فيه إلى الكفر ثم وصف أن الكلام من الناطق لا يسمى محدثا متى ما قاله ولا يتركون من عرف وجه الكلام من الكتاب والسنة .
فيقال لهذا المعارض لا كل هذا الأخلاط غيرة غير أن الدليل