بالرجل الجماعة الكثيرة كقول الناس رجل من جراد فنسبت تلك الرجل إلى الله كما نسب روح عيسى إلى الله بالإضافة فألقى رجلا على رجل أي جماعة على جماعة في دعواه .
فيقال لهذا المعارض من يتوجه لنقيضة هذا الكلام من شدة استحالته وخروجه عن جميع المعقول عند العرب والعجم حتى كأنه ليس من كلام الإنس ومع كل كلمة منها شاهد من نفسها ينطق لها حتى لا يحتاج نقيضة ويلك عمن أخذت هذا التفسير ومن علمك وعمن رويت هذا فسمه حتى يرتفع عنك عاره ويلزم من قاله فأغرب بها من ضحكة وأعظم بها من سخرية .
ويحك أخلق الله خلقا فسماهم رجلا له ثم ألقى رجلا على