ولو كان تأويل ضحكه ما شبهت به أيها المعارض من ضحك الزرع ما كان يقول النبي أول من ضحك الله إليه لأن خضرة الزرع ونضارته بادية لأول ناظر إليها وآخر لا يقصد بضحكه إلى تقي ولا يصرفه عن شقي فكم تدحض في بولك وتعثر في قولك وتغر من حولك .
أو لم تقل في صدر كتابك هذا أن الله لا يقاس بالناس ولا يحل للرجل أن يتوهم في صفاته ما يعقله من نفسه وأنت تقيسه في ضحكه