ويحك أيها المعارض ألا تسمع ما في حديثك الذي رويته وثبته عن أبي رزين قال قلت يا رسول الله أيضحك ربنا قال نعم .
ولم يقل أيخلق الله خلقا يضحك ثم قال لا نعدم من رب يضحك خيرا ولم يقل لا نعدم من رب يخلق الضاحك فهذا في نفس حديثك لو قد عقلته وأنى لك العقل مع هذا التخليط .
وادعيت أيضا تفسيرا للضحك أبعد من هذا من الحق والمعقول فزعمت أن الله يضحك من رجل أو من شيء تفسره أنه يضحكه ويسره فذلك ضحك الله تعالى على النسبة يعني أن الخلق وضحكهم وكلامهم لله .
فيقال لك أيها المعارض إذا تحولت العربية إلى لغتك ولغات أصحابك جاز فيها أنكر من هذا التأويل وأفحش من هذا التفسير وهذا أيضا بين في نفس حديثك الذي رويته عن أبي رزين عن النبي أنه