كان تفسير الضحك الرضى والرحمة والصفح من الذنوب فقط كان أبو رزين في دعواك إذا جاهلا أن لا يعلم أن ربه يرحم ويرضى ويغفر الذنوب حتى يسأل رسول الله أيرحم ربنا ويغفر ويصفح عن الذنوب بل هو كافر في دعواك إذ لم يعرف الله بالرضى والرحمة والمغفرة وقد قرأ القرآن وسمع ما ذكر الله فيه من رحمته ومغفرته وصفحه عن الذنوب ما كان له فيه مندوحة عن رسول الله أيغفر ربنا ويرحم إنما سأله عما لا يعلم لا عما علم وآمن به قبل وقرأ القرآن فوجد فيه ذكره ولم يجد فيه ذكر الضحك .
فلما أخبره النبي أنه يضحك قال لا نعدم من رب يضحك خيرا ولو كان على تأويلك لاستحال أن يقول أبو رزين للنبي