خلقه ذي ركبة حتى يمس ركبة داود ركبة ذلك قال ويحتمل أن يتقرب إليه بالعمل الصالح .
فلو كان لهذا المعارض من يقطع لسانه كان قد نصحه ويلك أي زنديق تروي عنه هذه التفاسير ولا تسميه وأي درك لداود إذا استغفر الله لذنبه ولجأ إليه واستعاذ به في أن يدنيه إلى خلق سواه فيمس ركبته وما يجزئ عن داود ركبة ذلك المخلوق الذي إذا مس داود النبي ركبته غفر ذنبه وآمن روعته إن ذلك خلق كريم على ربه أكرم من داود ومن جميع الأنبياء في دعواك إذ جعله مفزعا للأنبياء ومعولا عليه في ذنوبهم يحكم على الله في مغفرته فيغفر لمن يشاء ويرحم من يشاء يوم القيامة دون الله ولا بد لمثل هذا الخلق أن يكون سبق له من الله اسم في الملائكة أو في النبيين فما اسمه أيها الجاهل لو تكلم بهذا شيطان أو مدمن خمر سكران ما زاد عليك جهلا فكيف إنسان