وجه ربه وكقوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام أي يبقى الله وحده فإن قال قائل ولله وجه قيل له إن كنت تريد كل شيء هالك إلا وجهه كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فأينما تولوا فثم وجه الله فقوله الحق وإن أردت عضوا كما ترى من الوجه فهو الخالق هذه الوجوه فقد يحتمل أن يقال هذا وجه الشيء ووجه الأمر ويقول هذا وجه الثوب ووجه الحائط فقوله وجه ربك ما توجه به إلى ربك من الأعمال الصالحة وقوله فأينما تولوا فثم وجه الله يقول ثم قبلة الناس يتوجهون إليها وقوله ثم وجه الله ثم قبلة الله .
فيقال لهذا المعارض لم تدع غاية في إنكار وجه الله ذي الجلال والإكرام والجحود به وبآياته التي تنطق بالوجه حتى ادعيت أن