إليه وهو قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة والنظر أحد الحواس وقال لا يكلمهم الله يوم القيامة وقال رسول الله للمؤمنين ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه يوم القيامة رواه عنه عدي بن حاتم فهل من حواس أبين من الكلام والنظر فلذلك قلنا إن هذا من وضع الزنادقة روجوه على المريسي وتروجه أنت أيها المعارض على من حواليك من الجهال وما أخالك إلا وستعلم أنه لا يجوز للزنادقة على أهل العلم بالحديث تدليس غير أنك تريد أن تهجر العلم وأهله وتزري بهم من أعين من حواليك من السفهاء بمثل هذه الحكايات كيما يرتاب فيها جاهل فيراك صادقا في دعواك فدونك أيها المعارض فأوجدنا عشرة أحاديث دلسوها على