والملائكة آتية نازلة حين يقولون ذلك .
أرأيتم دعواكم أن الله في كل مكان من الأرض والسماء أو لم يكن قبل السماء والأرض على العرش فوق الماء فكيف صار بعد في السماء والأرض في دعواكم وفي دعوانا استوى إلى السماء دون الأرض فكما قدر على ذلك فهو القادر على أن يجيء ويأتي متى شاء وكيفما شاء .
أرأيتك إذا فسرت قوله يأتيهم الله في ظلل من الغمام فزعمت أن الله أضمر في ذلك أمره كما أضمر في القرية والعير أهلها أولست قد ادعيت أيها المعارض في صدر كتابك أن لا يوصف بالضمير فإن الضمير ينفى عن الله تعالى ومن وصف الله بشيء