واحتججت أيضا في رد آثار رسول الله التي رويت عن أبي يوسف أنها رأس الآثار وألزمها للناس بكذب ادعيته زعمت أنه صح عندك أنه لم تكتب الآثار وأحاديث النبي في زمن النبي والخلفاء بعده إلى أن قتل عثمان Bه فكثرت الأحاديث وكثر الطعن على من رواها .
فيقال لهذا المعارض دعواك هذه كذب لا يشوبه شيء من الصدق فمن أين صح عندك أن الأحاديث لم تكن تكتب عن رسول الله والخلفاء بعده إلى أن قتل عثمان ومن أنبأك بهذا فهلم إسناده وإلا فإنك من المسرفين على نفسك القائلين فيما لا يعلم فقد صح عندنا أنها كتبت في عهد رسول الله والخلفاء