أهل المعرفة بها فيستعملون فيها رواية الحفاظ المتقنين ويدفعون رواية الغفلاء الناسين ويزيفون منها ما روى الكذابون وليس إلى كل أحد الإختيار منها ولا كل الناس يقدر أن يعرضها على القرآن فيعرف ما وافقه منها مما خالفه إنما ذلك إلى الفقهاء العلماء الجهابذة النقاد لها العارفين بطرقها ومخارجها خلاف المريسي واللؤلؤي والثلجي ونظرائهم المنسلخين منها ومن معرفتها ومما يصدقها من كتاب الله تعالى فقد أخذنا بما قال رسول الله فلم نقبل منها إلا ما روى الفقهاء الحفاظ المتقنون مثل معمر ومالك بن أنس وسفيان الثوري وابن عيينة وزهير بن معاوية وزائدة