وأضافه إلى الله تعالى فلا يشكن هذا الشاك في صفات المخلوقين وكلامهم أنها مخلوقة كلها وأن مبتدعها والمتكلم بها من المخلوقين كافر إذ يقول إني أنا الله رب العالمين لا إله إلا أنا فاعبدون و إني أنا ربك قائل هذا القول غير الله كافر مثل فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى و ما علمت لكم من إله غيري .
وادعيت أيها المعارض أن من قال القرآن هو الله فهو كافر ومن قال هو غير الله فقد أصاب ومن قال غير مخلوق فقد جهل وكفر .
فيقال لهذا المعارض لم تدع من صريح المخلوق شيئا إذ زعمت أن من قال القرآن غير الله فقد أصاب ومن قال غير مخلوق فقد