لا حكم إلا لله فقال كلمة حق يبتغى بها باطل فقد خضت فيها أيها المعارض بأقبح خوض وضربت له أمثال السوء وصرحت بأنه مفعول كما قال إمامك المريسي مجعول وكل مجعول عندك مخلوق لا شك فيه .
ويحك إنما كره السلف الخوض فيه مخافة أن يتأول أهل البدع والضلال وأغمار الجهال ما تأولت فيه أنت وإمامك المريسي فحين تأولتم فيه خلاف ما أراد الله وعطلتم صفات الله وجب على كل مسلم عنده بيان أن ينقض عليكم دعواكم فيه ولم يكره السلف الخوض في القرآن جهالة بأن كلام الخالق غير مخلوق ولا جهالة أنه صفة من صفاته حتى لو قد ادعى مدع في زمانهم أنه مخلوق ما كان سبيله