لها لسان وفم ينطق ويشفع فحين اتفقت المعرفة من المسلمين أن ذلك كذلك علموا أن ذلك ثواب فيصوره الله بقدرته صورة رجل يبشر به المؤمنين لأنه لو كان القرآن صورة كصورة الإنسان لم يتشعب أكثر من ألف ألف صورة فيأتي أكثر من ألف ألف شافعا وماحلا لأن الصورة الواحدة إذا هي أتت واحدا زالت عن غيره فهذا معقول لا يجهله إلا كل جهول وهذا كحديث الأعمش عن المنهال عن زاذان