بكل مكان بالعلم به ومع كل صاحب نجوى وأقرب من حبل الوريد كما قال الله تعالى لا على أن نفسه في كل مكان مما بين الخلق في الأرض والأمكنة وبجنب كل مصل وقائم وقاعد فهو من فوق عرشه مع من بالمشرق كما هو مع من بالمغرب ومع من في الأرض السابعة كما هو مع من هو في السماء السابعة ولا يبعد عنه شيء في الأرض ولا في السماء ولا يخفى عليه خافية من خلقه .
والعجب منك ومن إمامك المريسي إذ يحتج في ضلاله بالتمويه عن ابن عمر وعن أبي البختري ويدع المنصوص المفسر عن ابن عمر في الرؤية والعرش خلاف ما موه من كتاب الله ورواية بضع وعشرين رجلا من الصحابة Bهم أجمعين عن رسول الله في النزول وفي أن الله تعالى في السماء دون الأرض هذا إلى