ادعيت أن من زعم أن الكرسي غير العلم أكذبه القرآن بما رويت فيه عن ابن عباس فهذا ابن عباس يخبر عن رسول الله وعن نفسه خلاف ما رويت فيه فكيف تحيد عن هذا المشهور عن ابن عباس إلى المغمور عنه إلا من ظنة وريبة .
وأما قولك من ذهب في الكرسي إلى غير العلم أكذبه كتاب الله ويلك وأي آية من كتاب الله تكذبه أأنزل على غياث اليهودي في تكذيبه آية لم تنزل على محمد .
ويلك وهل بقى أحد من نساء المسلمين وصبيانهم إلا وقد عقل أمر العرش والكرسي وآمن بهما إلا أنت ورهطك وليس العرش والكرسي مما ينبغي أن يسند في تثبيتهما الآثار ويؤلف فيهما الأخبار لولا أغلوطاتك هذه لما أن