تعالى يوم القيامة فقلت ألا ترى أن قوم موسى حين قالوا أرنا الله جهرة أخذتهم الصاعقة وقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة وقالوا أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا فادعيت أن الله أنكر عليهم ذلك وعابهم بسؤالهم الرؤية .
فيقال لهذا المريسي تقرأ كتاب الله وقلبك غافل عما يتلى عليك ألا ترى أن أصحاب موسى سألوا موسى رؤية الله في الدنيا إلحافا فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ولم يقولوا حتى نرى الله في الآخرة ولكن في الدنيا .
وقد سبق من الله القول بأنه لا تدركه الأبصار أبصار أهل الدنيا فأخذتهم الصاعقة بظلمهم وسؤالهم عما حظره الله على أهل