السموات يومئذ لنزوله وتنزل الملائكة تنزيلا ويحمل عرش ربك فوقهم ثمانية كما قال الله ورسوله فلما لم يشك المسلمون أن الله لا ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة لشيء من أمور الدنيا علموا يقينا أن ما يأتي الناس من العقوبات إنما هو أمره وعذابه فقوله فأتى الله بنيانهم من القواعد يعنى مكره من قبل قواعد بنيانهم فخر عليهم السقف من فوقهم فتفسير هذا الاتيان خرور السقف من فوقهم .
وقوله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا مكر بهم فقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين وهم بنو قريظة