الذي لا سمع له ولا بصر حتى ادعيت أنت على جهل منك وما يدعوك إلى ذكر العاجز والقوة وما أشبههما من خرافاتك صفه بما وصف به نفسه فإنه أعلم بنفسه إنه القوي المتين الغني بجميع صفاته وجميع الذوات وعلى كل الحالات وهو بجميع ذلك إله واحد لا شريك له المتعالي عما نسبته إليه قاتلك الله ما أكفرك ولقد كنت أسمع بكفرك قديما وحكي لي بعضه عنك وما ظننت أنك تعتقد من أنواع الكفر كل ما روى عنك المعارض قلنا وما إخاله يعقل معاني كلامك وما يؤديك إلى صريح الكفر فإن هو عقله وأعتقده فهو مثلك إذ يعتقده ثم يبثه وينشره للعوام إذ لم تكن أنت تجترئ أن تنشره في بلدك للأنام إلا مناجاة بينك وبين جهلة طغام