فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون .
ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمد بن سيرين فقالا يا أبا بكر نحدثك بحديث قال لا قالا نقرأ عليك آية من كتاب الله قال لا لتقومان أو لأقومن .
وكانوا يقولون إن القلب ضعيف وإنا نخاف إن استمعت منهم شيئا أن يميل قلبك إلى قولهم .
وقال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي اعلموا أن اتباع الكتاب والسنة أسلم والخوض في أمر الدين بالمنازعة والرد حرام والاجتناب عنه سلامة .
وأرجو أن يجوز القياس على الأصل الثابت من العالم الفطن المتيقظ .
ولا تكاد تجد شيئا من تأويل الكتاب مخالفا لسنة النبي إذا صحت الرواية