فلا يدعوا من صدقوه ولاية ... وقد ختمت فليؤخذوا بالأقادر .
وأما من لم يصدقه وعلم أن دعواه كذب وخيال فلم تلزمه هذه العهدة .
وقد وجد بعده أولياء لا يحصون كثرة .
وقال الشيخ زين الدين الخوافي في وصيته والذي يدعي أني خاتم الولاية فهو دائر حوالي عالم الشطح فخاتم النبوة هو محمد رسول الله الولاية هو محمد المهدي رضي الله تعالى عنه .
ثم قال بعيد ذلك فما في أحد من الله شيء وما في أحد من سوى نفسه شيء الخ .
أقول هذا المعنى يكرره كثيرا .
وهو قاعدة من قواعده وقواعد طائفته .
وهو يؤل إلى الشرك مع ادعائهم التوحيد ويناقض قوله تعالى قل كل من عند الله ونحوها من الآيات والأحاديث .
ومنه ما قال بعد هذا فمن عرف استعداده عرف قبوله .
وما كل من