( 637 ) الذين تجب طاعتهم بأمره يصرح القرآن الكريم بوجوب طاعة طوائف خاصة بإذنه وأمره، وفي مقدّمتهم النبي الأكرم ثم أُولو الأمر من المؤمنين ثم الوالدان. ولمّا كان البحث عن المطاع الثاني يرتبط بمباحث الحكومة والولاية التي تأتي في الجزء الثاني من هذا الكتاب، لذلك نرجئ البحث عنه إلى ذلك الجزء، ونخص البحث في هذا الفصل بالأوّل والثالث فنقول: 1. الرسول الأكرمصلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم إنّ النبي الأعظم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ممّن افترض اللّه طاعته والانقياد لأوامره والانتهاء عن نواهيه، وهذه حقيقة صرحت بها الآيات التالية مضافاً إلى الآيات التي مر ذكرها عليك: وهذه الآيات هي: (قُلْ أَطِيعُوا اللّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَولَّوْا فَإِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).(1) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ).(2) (وَأَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا).(3) (وَأَطِيعُوا اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ).(4) ــــــــــــــــــــــــــــ 1 .آل عمران: 32. 2 . النساء: 59. 3 . المائدة: 92. 4 . الأنفال: 1.