( 448 ) ونحن نرى أنّ في الاِصرار على نسبة التحريف إلى أيّة طائفة من الطوائف الاِسلامية ضرراً واسعاً على الاِسلام والمسلمين ولا يستفيد منه إلاّ المستعمرون وأذنابهم. وعلى الرغم من كثرة هذه الروايات نحن لا نوَمن بصحّتها كما لا يوَمن علماء أهل السنّة المحقّقون بها ولا تبتني عقيدتهم عليها فهي بين ضعاف السند، أو ضعاف الدلالة وقبل كلّشيء تخالف الذكر الحكيم وإجماع الاَُمّة.