( 406 ) يقال: إنّ الرازي وضع تفسيره على منوال هذا التفسير(1) والموَلّفان رازيّان غير أنّ الفخر متأخّر عنه قليلاً. 43. رشيد الدين، أبو علي محمد بن علي بن شهر آشوب السروي،( المتوفّى عام 588هـ) عن مائة سنة إلاّأربعة أشهر، له كتاب فيالتفسير عبّر عنه في كتابه "معالم العلماء" بـ"متشابه القرآن"، وهو كتاب نفيس منبىَ عن طول باعه. يقول في مقدمة الكتاب: سألتم ـ وفّقكم اللّه للخيرات ـ املاَ كتاب في بيان المشكلات من الآيات المتشابهات، وما اختلف العلماء فيه من حكم الآيات، ولعمري أنّ لهذا التحقيق بحراً عميقاً فأسأل اللّه المعونة على إتمامه، وأن يوفّقني لاِتمام ما شرعت فيه من كتاب أسباب نزول القرآن، فانّ بانضمامهما يحصل جلّ علوم التفسير.(2) وقد طبع الكتاب في طهران سنة (1370هـ)، وأمّا الكتاب الآخر الذي أشار إليه، فلم نقف على نسخته، وقد ترجم الموَلّف لفيف من أعلام الطائفة وغيرهم من أهل السنّة. 44. قطب الدين، سعيد بن هبة اللّه بن حسن الراوندي، (المتوفّى سنة 573)، المدفون بقم، في صحن السيدة معصومة سلام اللّه عليها ،له "فقه القرآن ____________ (1)القائل هو الشيخ محمد علي السهوري في كتابه "عدّة الخلف في عدّة السلف" يقول: وترجمان الذكر ذو الاعزاز * آس الهدى أبو الفتوح الرازي فخر المشككين شيخ القالة * للاَخذ من أفضاله أفضي له قد سرق الحقّ له لغير حقّ * نعم ومن قبل له أخ سرق (2)مقدمة تأويل متشابهات القرآن؛ معالم العلماء: 119 برقم 791.