( 405 ) قام بهذا الجهد البليغ ، وقد ذرف على الستين. 41. ضياء الدين، أبو الرضا فضل اللّه بن علي الراوندي الحسني، وهو موَلّف الكافي في التفسير، صرّح به العلاّمة في إجازته لبني زهرة والموَلّف شيخ منتجب الدين الرازي، (المتوفّى سنة 600هـ)، وشيخ ابن شهر آشوب، (المتوفّى عام 588هـ)، وكان الموَلّف (حيّاً عام 548هـ). قال الرازي: "علاّمة زمانه، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب، وكان أُستاذ أئمّة عصره"، ثمّ ذكر تصانيفه، منها التفسير، قال: شاهدته وقرأت بعضها عليه.(1). 42. جمال الدين، أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي، النيسابوري، الرازي. شيخ منتجب الدين، و ابن شهر آشوب، وقد تعرّفت على سنة وفاتهما، والمدفون في جوار سيدنا عبد العظيم الحسني، له تفسيران أحدهما: عربي أشار إليه في مفتتح تفسيره الفارسي، والآخر: فارسي في عشرة أجزاء كبار، وهو المتداول الموسوم بـ"روض الجنان"، طبع مرّتين مرّة عام (1323هـ)، وثانياً عام (1370هـ) بتصحيح العارف الشيخ مهدي الاِلهي القمشئي، في عشرة أجزاء، وقد طبعت ترجمة الموَلّف في الطبعة الاَُولى بقلم الكاتب الاَديب محمد القزويني، والتفسير مشحون بالاَبحاث الاَدبية، وما يرجع إلى القراءة وحجّتها، وأسباب النزول، والاحتجاج على المذهب المختار، ولعلّالموَلّف توفّي عام (550هـ)(2)، وربّما ____________ (1)العلاّمة الحلي: الاِجازة الكبيرة لبني زهرة. لاحظ البحار: 104|135، ويروي عنه بواسطة أبيه عن السيد صفي الدين، عنه؛ فهرست منتجب الدين:144. (2)وقد أجاز لبعض تلامذته عام (547هـ). لاحظ مقدمة المحدّث الاَرموي لجلاء الاَذهان: ص(ل).