( 400 ) مواقع آثاره".(1) وأمّا منهجه في التفسير فيظهر من قوله في مقدمته. يقول"سمعت جماعة من أصحابنا قديماً وحديثاً يرغبون في كتاب مقتصد، يجتمع على جميع فنون علم القرآن من القراءة... والجواب عن مطاعن الملحدين فيه، وأنواع المبطلين كالمجبّـرة والمشبّهة والمجسّمة وغيرهم، وذكر ما يختصّ أصحابنا به من الاستدلال بمواضع كثيرة منه على صحّة مذاهبهم في أُصول الديانات وفروعها". ثمّ إنّ كتاب التبيان تداولته العلماء، وأخذوا في تحقيقه، فمنهم من اختصره كابن إدريس الحلي (المتوفّى عام 598هـ)، وأبي عبد اللّه محمد بن هارون (المتوفّى عام 597هـ)، كما أرّخه الجزري في طبقات القرّاء، وسيوافيك أسماوَهما في القرن السادس فانتظر. 37. أبو سعيد، إسماعيل بن علي بن الحسين السمان، المعاصر للسيد المرتضى والشيخ الطوسي، حيث يروي عنه من يروي عنهما كإسماعيل وإسحاق ابني محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن موسى بن بابويه القمي. وذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته، وقال: ثقة وأيّثقة، حافظ، له "البستان في تفسير القرآن" في عشر مجلّدات.(2) أعلام التفسير في القرن السادس 38. محمّد بن علي الفتّال، قال الشيخ منتجب الدين: الشيخ محمد بن علي ____________ (1)رجال النجاشي: 2|332 برقم 1069، الخلاصة: 148؛ مجمع البيان:1|10. وراجع لسان الميزان: 5|135 برقم 452. (2)فهرست منتجب الدين: 8برقم 8.