( 384 ) الهجرة بثلاث سنين ، وتوفّي بالطائف سنة (68هـ)، ذكره ابن النديم في تسمية الكتب المصنّفة في التفسير بعد ما ذكر كتاب التفسير للاِمام الباقر - عليه السّلام- وقال: كتاب ابن عباس، رواه مجاهد وهو أبو الحجاج المقري، المفسّر المكّي مجاهد بن جبر، (المتوفّى عام 102هـ)، ورواه عن مجاهد حميد بن قيس الذي توفّي في زمن السفّاح...، وسيوافيك أنّ عبد العزيز بن يحيى الجلودي (المتوفّى عام 332هـ) يروي تفسيراً عن ابن عباس.(1)وقد طبع تفسير موسوم بـ"تنوير المقباس من تفسير عبد اللّه بن عباس" في أربعة أجزاء، وطبع في بولاق مصر عام (1290هـ)، وأمّا من هو الموَلّف لهذا التفسير فقد نسبه الحافظ شمس الدين السخاوي في "الضوء اللامع" إلى محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، صاحب القاموس(المتوفّى عام 818هـ)، والكلام في هذا الكتاب ذو شجون، والتحقيق موكول إلى محله، وعلى أي تقدير فالرجل في الرعيل الاَوّل من المفسّرين بين الصحابة والتابعين،وقد عرفت مأخذ تفسيره فلا نعيد، ولم يثبت له كتاب. 2. ابن جبير: هو سعيد بن جبير (الشهيد عام 95هـ) بأمر الحجاج بن يوسف الثقفي، ذكره ابن النديم في "الفهرست"، وقد استشهد الرجل لولائه وتشيّعه، وقصته معروفة.(2) 3. عطيّة العوفي: هو المعروف بالجدلي، وهو غير عطيّة العوفي المعروف ____________ (1)فهرست ابن النديم: 56. قال في فهرس كتبه: الكتب المتعلّقة بعبد اللّه بن العباس ـ رضي اللّه عنهـ : مسنده ، كتاب التنزيل عنه، كتاب التفسير عنه، كتاب تفسيره عن أصحابه، كتاب القراءات عنه، كتاب الناسخوالمنسوخ عنه. الذريعة إلى تصانيف الشيعة:4|243ـ 244 برقم 1185. (2)فهرست ابن النديم: 57. وسعيد بن جبير أوّل موَلّف من الشيعة في التفسير، كما سيوافيك، وعلى فرض ثبوت تأليف لابن عباس يكون هو الموَلّف الاَوّل، وقد أثبت ابن النديم لهما كتاباً.