(460) العياشي: عن الباقر (عليه السلام) إنما عنى سارة. فضحكت: سرورا وحاضت من الفزع. في العلل، والعياشي: عن الباقر (عليه السلام) يعني تعجبت من قولهم. وفي المعاني، والمجمع، والعياشي: عن الصادق (عليه السلام) حاضت. والقمي: ضحكت أي حاضت، وقد كان ارتفع حيضها منذ دهر طويل. أقول: ومنه قول الشاعر: وعهدي بسلمى ضاحكا في لبابة ولم تعد حقا ثديها أن تحلبا ومنه ضحكت الثمرة (الشجرة خ ل) إذا سال صمغها. فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب: أي ومن بعده. وقيل: الوراء ولد الولد، وقرئ يعقوب بالرفع. (72) قالت يا ويلتى: يا عجبا وأصله في الشر فاطلق في كل أمر فظيع. ءألد وأنا عجوز وهذا بعلى: زوجي. شيخا: في العلل: عن أحدهما (عليهما السلام) وهي يومئذ ابنة تسعين سنة، وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومأة سنة. إن هذا لشئ عجيب: يعني الولد من الهرمين وهو استعجاب بحسب العادة دون القدرة. (73) قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت: يعني هذه وأمثالها مما يكرمكم الله به يا أهل بيت النبوة فليس هذا مكان تعجب. إنه حميد: فاعل ما يستوجب به الحمد. مجيد: كثير الخير والاحسان. العياشي: عن الصادق (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك، فقال: لسارة، فقالت: ءألد وأنا عجوز؟ فأوحى الله إليه أنها ستلد ويعذب أولادها أربعمأة سنة بردها الكلام علي، قال: فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحا فأوحى الله إلى موسى وهرون نخلصهم من فرعون، فحط عنهم سبعين ومأة سنة، قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام) هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فأما إذا لم تكونوا فإن الامر ينتهي إلى منتهاه. (74) فلما ذهب عن إبراهيم الروع: أي ما أوجس من الخيفة يعني لما اطمأن قلبه بعد الخوف. وجاءته البشرى: بدل الروع. يجادلنا في قوم لوط: يجادل رسلنا في شأنهم ومعناهم، وكان لوط ابن خالته كما سبق ذكره في سورة الاعراف، ومجادلته إياهم أنه