[42] مطلقاً، وعندما يكون معنى "الحمد لله " ذلك الحمد المطلق غير المقيد بأي قيد، ويقع له بالاسم المناسب له وهذا أيضا احتمال آخر. كما ذكروا احتمال أن لا تكون البسملة متعلقة بنفس السورة، وقال البعض أنها متعلقة بظهور الوجود فيكون معنى البسملة أن كل شيء يوجد إنما يكون وجوده باسم الله يعني الاسم مبدأ ظهور جميع الموجودات، وهذا الاسم عبارة عن المشيئة التي ورد ذكرها في الحديث الشريف - " إن خلق المشيئة بنفسها وخلق الأشياء بالمشيئة"(يرويه الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد بسند متصل عن الإمام الصادق عليه السلام (الباب 11 ص 147 - 148 الحديث 19) وقريب منه ما في الباب 55 ص 339 الحديث الثامن بسند متصل عن الصادق عليه السلام أيضا ) المشيئة هي الظهور الأول والمشيئة هي عبارة عن الظهور الأول الذي خلقه بنفسه أي بدون واسطة، ويكون خلق كافة الأشياء الأخرى بالمشيئة ويحتمل أن يكون الوجود الذي هو ظهر الوجود، تتعلق به البسملة التي لا تتعلق بالسورة بل بشيء خارجي وهذا ما يراه أهل الأدب مناسبا لمثل الحالة مع "أستعين" وأمثالها فلو كانت استعانة بالله - ولو أن أهل الأدب لا يلتفتون - فهي استعانة بالله - ولو أن أهل الأدب لا يلتفتون - فهي استعانة باسم الله فكل من يستعين إنما يستعين باسم الله فلا يمكن لأحد أن يستعين بغير اسم الله، لا أن يكون اسم الله أمرا لفظيا وشكليا بل هو حقيقة واقعية فاسم الله في كل شيء (راجع في هذا المجال المقاطع التي ورد فيها ذكر "إسم الله" في الأدعية المروية عن أهل بيت العصمة عليهم السلام خاصة دعاء كميل بن زياد ودعاء السمات) والاستعانة هي باسم الله،