[18] الآيات كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوح وَأَصْحَـبُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ( 12 ) وَعَادٌ وَفِرْعُوْنُ وَإِخْوَنُ لُوط ( 13 ) وَأَصْحَـبُ الاَْيْكَةِ وَقَوْمُ تُبّع كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ( 14 ) أَفَعَيَينَا بِالْخَلْقِ الاَْوَّلِ بَلْ هُمْ فِى لَبْس مِّنْ خَلْق جَدِيد ( 15 ) التّفسير لست وحدك المبتلى بالعدوّ تعالج هذه الآيات مسألة المعاد من خلال نوافذ متعدّدة! ففي البداية ومن أجل تثبيت قلب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتسليته تقول: لست وحدك المرسل الذي كذّبه الكفّار وكذّبوا محتوى دعواته ولا سيّما المعاد فإنّه: (كذّبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرسّ وثمود)!. وجماعة "ثمود" هم قوم صالح النّبي العظيم إذ كانوا يقطنون منطقة "الحجر" شمال الحجاز. أمّا "أصحاب الرسّ" فهناك أقوال عند المفسّرين، فالكثير من المفسّرين يعتقدون أنّهم طائفة كانت تقطن اليمامة، وكان عندهم نبيّ يُدعى حنظلة فكذّبوه.