[474] الآيات فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ(213) وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ(214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمؤْمِنِينَ(215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّى بَرِىءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (216)وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ(217) الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218)وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّـجِدِينَ(219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(220) التّفسير وأنذر عشيرتك الأقربين... تعقيباً على الأبحاث الواردة في الآيات السابقة في شأن مواقف المشركين من الإسلام والقرآن... فإن الله سبحانه يبيّن لنبيّهِ ـ في الآيات محل البحث ـ منهجه وخطّته في خمسة أوامر، في مواجهة المشركين... وقبل كل شيء فإن الله يدعو النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الإعتقاد التام بالتوحيد; التوحيد الذي هو أساس دعوات الأنبياء جميعاً... يقول سبحانه: (فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين)... ومع أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) كان من المقطوع به أنّه ينادي إلى التوحيد ولا يمكن أن