[9] الآيات :1-5 الر تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ وَ قُرْءَان مُّبِين1 رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذيِنَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ2 ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَ يَتَمَتَّعُواْ وَ يُلْهِهِمُ الأَْمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ3 وَ مَآ أَهْلَكنَا مِن قَرْيَة إِلاَّ وَ لَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ4 مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّة أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَئْخِروُنَ5 التّفسير الأماني الزّائفة! سورة أُخرى تفتتح بالحروف المقطعة (ألف، لام، وراء) لتبيّن من جديد أنّ مفردات كتاب نور السماء إَلى ظلام أهل الأرض، ما هي إِلاّ عين تلك الأبجدية التي تلوك ألفاظها ألسن كل البشر، صغيرهم و كبيرهم، بين مختلف اللغات، و مع ذلك فلا يستطيع أي مخلوق الوصول لبناء و تركيب كلام القرآن، و هو ذروة التحدي الرباني المعجز، وعليه فقد جاءت (تلك آيات الكتاب وقرآن مبين)مباشرة. كما نعلم أنّ "تلك" اسم إِشارة للبعيد، والمفروض في هذا الموضع استعمال اسم الإِشارة (هذه) باعتباره يدل على القرب، لأنّ القرآن كتاب بين أيدينا، إِلاّ إنّ