[8] 5 ـ زيادة في محاولة الإِيقاظ و التنبيه من خلال عرض القصص القرآني لما جرى لأقوام لوط و صالح و شعيب(عليهم السلام). 6 ـ إنذار و بشارة، مواعظ لطيفة و تهديدات عنيفة، إِضافة إِلى المرغبات المشوقة. 7 ـ مخاطبة النّبي صلّى اللّه و عليه و آله و سلّم لتقوية صبره و ثباته قبال ما يحاك من دسائس، و بالذات ما كان يجري داخل إِطار مكّة. و قد اختير اسم السورة من الآية الثمانين التي ذكرت قوم صالح بأصحاب الحجر، علماً بأنّ السورة تناولت ذلك في خمس آيات، و هي السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذة التسمية، و سيأتي ذلك مفصلا في تفسير الآيات (80 ـ 84) إن شاء اللّه. * * *