[582] الآيات :62-65 قَالُوا يَصَلِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَذَآ أَتَنْهَنَآ أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِى شَكٍّ مِّمِّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ مُرِيب62 قَالَ يَقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إن كُنتُ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّى وَءَاتَنِى مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِى مِنَ اللهِ إنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِى غَيْرَ تَخْسِير63 وَيَقَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَكمْ ءَايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ اللهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوء فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ 64 فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَثَةً أَيَّام ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوب65 التّفسير والآن لنلاحظ ما الذي كان جواب المخالفين لنبيّ الله "صالح(عليه السلام)" إزاء منطقه الحي الداعي إلى الحق . لقد استفادوا من عامل نفسي للتأثير على النّبي "صالح" أو على الأقل للمحاولة في عدم تأثير كلامه على المستمعين له من جمهور الناس ، وبالتعبير العاميّ الدارج : أرادوا أن يضعوا البطيخ تحت إبطه ، فقالوا : (يا صالح قد كنت فينا