ثم الحدوث ينبئ عن موجود مسبوق بعدم والعدم السابق لا يصحح الرؤية فانحصر التصحيح في الوجود .
فدل على أن كل موجود صح أن يرى .
ويستدل على جواز الرؤية وأنها ستكون في الجنان وعدا من الله صدقا وقولا منه حقا بقوله تعالى .
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .
والنظر إذا عدي ب إلى اقتضى رؤية البصر .
فإن عارضونا بقوله تعالى لا تدركه الأبصار .
قلنا فمن أصحابنا من قال .
الرب تعالى يرى ولا يدرك فإن الإدراك ينبئ عن